نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 250
يرجع تاريخ جدة إلى ما قبل الإسلام ولكن أهميتها كميناء ترجع إلى 648 حينما تخيرها الخليفة عثمان لتكون ميناء لمكة . هاجمتها كتيبة برتغالية 1541 م . ولكنها فشلت . كانت آخر مدينة حجازية تسلم للسعوديين . كانت تحصل على ماء الشرب بتقطير مياه البحر . حتى تمّ سحب مياه وادي فاطمة إليها 1947 م . أخذت تتسع بسرعة بعد توفّر مياه الشرب وتعبيد الطرق التي تربطها بمكة والمدينة . بها مطار حديث يلحق به مدينة للحجاج . مقر وزارة الخارجية السعودية والهيئات الدبلوماسية . وأخيرا في هذا الفصل المعقود لوصف الديار المقدسة ، لا بدّ أن نستعرض المنطقة ككل ، وهي الحجاز . الحجاز قال ابن منظور عنه : بلد معروف سمّيت بذلك من الحجز لأنه فصل بين الغور والشام والبادية . وقيل : لأنه حجز بين نجد والسراة وقيل لأنه حجز بين تهامة ونجد وقيل : سمّيت بذلك لأنها حجزت بين نجد والغور . وقال الأصمعي لأنها احتجزت بالحرار الخمس : منها : حرّة بني سليم وحرّة وأقم . قال الأزهري : سمّي حجازا لأن الحرار حجزت بينه وبين عالية نجد . وقال ابن السكيت : ما ارتفع عن بطن الرّمة فهو نجد وقال : والرّمة واد معلوم . قال : وهو نجد إلى ثنايا ذات عرق . قال : وما اخترمت به الحرار ، حرّة شوران وعامة منازل بني سليم فما احتاز في ذلك الشق كله حجاز . قال : وطرف تهامة من قبل الحجاز مدارج للعرج . وأولها من قبل نجد مدارج ذات العرق . الأصمعي : إذا عرضت لك الحرار بنجد فذلك الحجاز . وقال في الموسوعة الميسّرة عنها : مقاطعة شمال غرب المملكة العربية السعودية على خليج العقبة والبحر الأحمر . تمتد جنوبا حتى خط
250
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 250