نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 245
ثم زاده عمر بن الخطاب في العام السابع عشر . وفي سنة تسع وعشرين جدّده عثمان بن عفان بالحجارة والجص والعمد وسقفه بالساج وما زال الخلفاء والسلاطين يعمرون فيه حتى عمارته الأخيرة التي هي عليه الآن [1] وهي عمارة السلطان عبد المجيد العثماني سنة 1265 هجرية . وللمسجد خمسة أبواب : 1 - باب السلام ، 2 - باب الرحمة ، 3 - باب المجيدي ، 4 - باب النساء ، 5 - باب جبرئيل أو باب البقيع . وله خمس مآذن : 1 - المئذنة الرئيسية ، 2 - مئذنة باب السلام ، 3 - مئذنة باب الرحمة ، 4 - المئذنة المجيدية ، 5 - المئذنة السليمانية . الحجرة النبوية الشريفة المقصورة الشريفة أو الحجرة ، مصنوعة من النحاس الأصفر وتقع بالجهة الجنوبية الشرقية من المسجد . وفيها مدفن النبي محمد صلَّى اللَّه عليه وآله والشيخين أبي بكر وعمر . وبجوارها مقصورة الزهراء سلام اللَّه عليها . وهي مكان بيتها ومدفنها على بعض الروايات . وطول الحجرة 16 مترا وعرضها 15 مترا . وبزوايا الحجرة النبوية أربعة أعمدة كبيرة أقيمت عليها القبة الخضراء . وأول من بنى الحجرة الخليفة عمر بن عبد العزيز . ولها أربعة أبواب وهي : 1 - باب الوفود في الغرب . 2 - باب التوبة بالجنوب . 3 - باب التهجّد في الشمال . 4 - باب فاطمة في الشرق .
[1] إلى حدود نهاية القرن الرابع عشر الهجري وقبل التغيير الأخير .
245
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 245