نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 223
وأما باب بني شيبة فهي ليست بابا فعلا ، وإنما كانت بابا في زمن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسنتحدث عنها . < فهرس الموضوعات > مآذن المسجد < / فهرس الموضوعات > مآذن المسجد مآذنه سبع : 1 - مأذنة باب السّلام . 5 - مأذنة باب الوداع . 2 - مأذنة باب المحكمة . 6 - مأذنة باب عليّ . 3 - مأذنة باب الزيادة . 7 - مأذنة باب قايتباي . 4 - مأذنة باب العمرة . < فهرس الموضوعات > باقي المشتملات : < / فهرس الموضوعات > باقي المشتملات : وأما باقي المشتملات في المسجد في حدود ما قلناه سابقا . فليس إلَّا : بئر زمزم وباب بني شيبة ومقام إبراهيم والمنبر . نذكر كل واحد منها بعنوان فرعي مستقل . < فهرس الموضوعات > بئر زمزم < / فهرس الموضوعات > بئر زمزم ويقع شرقي الكعبة المشرفة . وقد استفاضت الأخبار لدى الفريقين أنها نبعت في زمن إبراهيم الخليل عليه السّلام ، لأجل أهله الذين تركهم في واد غير ذي زرع فعطشوا عطشا شديدا ، فأنبع اللَّه تعالى لهم ذلك الماء . ومنه تعرّف الناس على موقعهم الذي كان يومئذ في الصحراء . لأن الطيور أصبحت تتجمّع عند النبع ، فلاحظها قوم من جرهم فجاؤوا فوجدوهم ، فكان هذا استجابة لدعاء إبراهيم عليه السّلام * ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ) * [ إبراهيم : 37 ] . وقد ورد في خبر غير معتبر [1] عن أبي عبد اللَّه قال : كانت زمزم أبيض من اللبن وأحلى من الشهد ، وكانت سائحة فبغت على المياه . فأغارها اللَّه