نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 199
< فهرس الموضوعات > فصل مكة المكرمة وأهم ما فيها < / فهرس الموضوعات > فصل مكة المكرمة وأهم ما فيها ونبدأ بالأهم فالأهم تحت عناوين منفصلة : < فهرس الموضوعات > الكعبة المشرفة < / فهرس الموضوعات > الكعبة المشرفة قالوا في اللغة [1] - : كعبت الشيء ربعته . والكعبة البيت المربّع . وجمعه كعاب . والكعبة البيت الحرام لتكعيبها أي تربيعها . وقالوا : كعبة البيت . فأضيف ، لأنهم ذهبوا بكعبته إلى تربّع أعلاه . وسمّي كعبة لارتفاعه وتربّعه وكل بيت مربّع فهو عند العرب كعبة . والكعبة الغرفة . قال ابن سيده : أراه لتربّعها أيضا . أقول : والبيت : الغرفة أيضا والغرفة إذا بنيت وحدها كانت كالكعبة . ومعه فيكون قوله تعالى * ( جَعَلَ ا للهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ ) * [ المائدة : 97 ] . يعني الغرفة المحرّمة . وقال في الموسوعة العربية الميسّرة : الكعبة بناء مربّع أقامه النبيّ إبراهيم . جددته قريش قبل البعثة ، وجدّد بعد ذلك غير مرة . معبد قريش الأكبر وكان مقر أصنامها إلى أن طهّره محمد صلَّى اللَّه عليه وآله عام الفتح وحطَّم الأصنام . كان مكشوفا ثم سقف وكسي بالديباج . ترسل كسوة الكعبة من مصر كل عام منذ عهد الملك الصالح نجم الدين إلى اليوم . حجّ إليها العرب في الجاهلية . ويحجّ إليها المسلمون من مختلف الأقطار ، تسمّى البيت والبيت العتيق والبيت الحرام .