نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 55
وقد عرفنا فيما سبق أن النصاب 9 ، 657 حقة عطارية . واختلاف الحساب دائما في أمثال ذلك ناتج من إهمال الكسور العشرية الضعيفة في الحاسبات الالكترونية الصغيرة . تطبيق : قال سيدنا الأستاذ في منهاج الصالحين [1] عن وزن النصاب : ثمان وزنات وخمس حقق ونصف إلا ثمانية وخمسين مثقالا وثلث مثقال . والوزنة أربع وعشرون حقة . والحقة ثلاث حقق إسلامبول ( عطارية ) وثلث . وبوزن الإسلامبول ( العطارية ) سبع وعشرون وزنة وعشر حقق وخمسة وثلاثون مثقالا صيرفيا . وبوزن الكيلو يكون النصاب ثمانمائة وسبعة وأربعين كيلو تقريبا . انتهى . وقد عرفنا أن النصاب يساوي 900 كيلو غرام . ويساوي 9 ، 657 حقة عطارية ( إسلامبول ) . ويساوي 495 ، 197 حقة بقالية كبيرة . وفي هذا الحساب فإن ست حقق تسمى ( منّ ) وأربعة أمنان تسمى ( وزنة ) فتكون الوزنة أربع وعشرين حقة . وهذا لا يختلف فيه الحقق العطارية والبقالية ، غير أن المنّ من العطاري والوزنة منه أقل أو أصغر من البقالي بمقدار 3 / 1 ، 3 . كحال الحقة نفسها . كما أن ربع الحقة من كلا الحسابين يسمى ( أوقية ) وربع الأوقية منهما أيضا يسمى ( ربع ) . ونحن نوكل هذه الحسابات إلى القاري إذا شاء أن يستخرج نسبها ومقاديرها ، فإن فيما ذكرنا الكفاية في السير في هذا الطريق . وإنما نذكر الان ما يرجع من الحساب إلى كلام السيد الأستاذ .