نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 6 صفحه : 276
إلى النصوص العامة والخاصة » . مسقطات الحد : سبق أن الحد الكامل لا يثبت من الأساس على الصبي ، والمجنون ، والمكره ، والجاهل بمدلول اللفظ . ولا يثبت أيضا إذا كان المقذوف متجاهرا ، أو غير مسلم . ونتكلم الآن في الموجبات التي يسقط معها الحد بعد ثبوته وتحققه ، وهي : 1 - أن تقوم البينة الشرعية على ثبوت ما رمى به القاذف المقذوف من الزنا أو اللواط . 2 - أن يقر المقذوف بذلك ، ولو مرة واحدة ، ولا يشترط الإقرار أربع مرات إلَّا لثبوت حد الزنا واللواط . 3 - العفو ، فإذا عفا المقذوف عن القاذف سقط عنه الحد . قال صاحب الجواهر : « بلا خلاف ولا إشكال بديهة كونه من حقوق الآدميين القابلة للسقوط بالإسقاط ، ولقول الإمام الباقر أبو الإمام جعفر الصادق عليهما السّلام : لا يعفى عن الحدود التي في يد الإمام ، أمّا ما كان من حقوق الناس في حد فلا بأس أن يعفى عنه . وإذا عفا المقذوف فليس له العدول والمطالبة بإقامة الحد بعد العفو ، لأن الساقط لا يعود ، وقد سئل الإمام الصادق عليه السّلام عن رجل يفتري على الرجل ، ثم يعفو عنه ، ثم يريد أن يجلده الحد بعد العفو ؟ قال : ليس له ذلك بعد العفو . 4 - اللعان ، فإذا رمى زوجته بالزنا ، ثم لا عنها سقط عنه الحد ، وقد مر الكلام عن اللعان مفصلا في باب « الظهار والإيلاء واللعان » من هذا الجزء . 5 - الصلح ، فإذا اصطلحا على أن يسقط المقذوف حقه لقاء شيء يدفعه
276
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 6 صفحه : 276