نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 6 صفحه : 123
علم الحاكم ومدى تأثيره في القضاء أسباب العلم : للعلم أسباب لا يبلغها الإحصاء ، ويعنينا منها ما يتصل بالدعاوي التي ترفع لدى المحاكم ، ويعلم القاضي بوقائعها ، أو بجهة من جهاتها . وينقسم علم الحاكم بالواقعة المتنازع عليها باعتبار ظرفه والزمن الذي حصل فيه إلى قسمين : الأول أن يحصل العلم للحاكم في خارج المحكمة ، وقبل التنازع والترافع . الثاني أن يحصل أثناء السير في الدعوى ، ومن وقائعها وملابساتها بالذات ، وهذا النوع - وهو المقصود من هذا الفصل - ينقسم باعتبار أسبابه إلى ما يلي : 1 - معاينة الحاكم ومشاهدته إذا كان المدعى به من الوقائع المادية . 2 - القرائن الموضوعية من غير الطب الشرعي ، بل يستنتجها الحاكم بذكائه وتفطنه لحجاج الخصوم وخداعهم . 3 - الأمور العامة البديهية التي يشترك فيها جميع الناس ، مثل أن الأطرش لا يسمع ، والأعمى لا يبصر ، فإذا شهد الأول بسماع الإقرار ، والثاني برؤية الحادثة لا يلتفت إليهما .
123
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 6 صفحه : 123