responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 88


أسماؤهم وسيجئ آراءهم .
10 - ان هذا الصوم يكون من المواساة لأهل البيت ( عليهم السلام ) مما لا قوة من العطش و الجوع . . . فهذا الصوم يوافقه الاعتبار !
أقول : يكفيه في المواساة لأهل البيت عليهم السلام العمل برواية ابن سنان : من الصوم من غير تبييت والافطار من غير تشميت .
أضف إلى ذلك أن المواساة لا يعد وجها ودليلا شرعيا يستند إليه في جعل العمل مستحبا - شرعيا - بل يحتاج إلى دليل خاص .
دليل القول بالكراهة :
1 - ان الصوم في عاشوراء سنة للأعداء واتصاف بصفاتهم واشعار بزيهم و هذا مثل ما ورد في كراهة الاتصاف بأوصاف اليهود والنصارى . [1] 2 - حمل الروايات المانعة عن الصوم على الكراهة بقرينة وحدة السياق بينها و بين روايات النهى عن صوم عرفة .
3 - الاستناد إلى ظهور قول أبى جعفر ( عليه السلام ) أ فصوم يكون في ذلك اليوم ؟ كلا و رب البيت الحرام ما هو يوم صوم وما هو الا يوم حزن دخلت على أهل السماء و الأرض .
4 - حمل الروايات الآمرة بالصوم على الامساك حزنا لا الامساك بقصد الصوم ، أو حمل هذه الروايات على التقية .
5 - عدم معهودية الصوم يوم عاشوراء من الأئمة ( عليهم السلام ) ولا من أصحابهم .
أقول : دلالة الوجه الأول والثالث والخامس على التحريم أظهر من الدلالة على الكراهة .



[1] انظر مجمع الفائدة 5 : 189 .

88

نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست