نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 83
آراء الفقهاء : إلى هنا ننتهي من عرض الروايات المانعة والمجوزة والمناقشات السندية و الدلالية والجواب عنها وفيما يلي آراء الفقهاء فنقول : اختلف الفقهاء في حكم صوم عاشورا على أقوال فبعضهم قال : بالحرمة كما عن صاحب الحدائق المحدث البحراني وصاحب مرآة العقول المجلسي والشيخ الأستاذ الخراساني ويميل إليه الخونساري في جامع المدارك والنراقي في المستند . وعن جمع آخر القول بالكراهة وهو رأى أكثر المعاصرين من فقهائنا كالسيد اليزدي والبروجردي والحكيم وغالب المعلقين على العروة الوثقى ، والسبزواري . مع اتفاق القولين ظاهرا على استحباب الامساك إلى العصر ، وان هذا ليس هو الصوم الاصطلاحي بل هو مجرد إمساك وهو الظاهر من العلامة الحلي في بعض كتبه و الشهيد الأول في الدروس وغاية المراد والشهيد الثاني في المسالك فإنه فسر الصوم يوم عاشوراء بهذا المعنى ليس إلا ، والسبزواري في الذخيرة وكاشف الغطاء في كشف الغطاء والبهائي في الجامع والفيض في الوافي والمفاتيح والنخبة و الطباطبائي في الرياض والشرح الصغير والأردبيلي في مجمع الفائدة والنراقي في المستند والسيد الخوانساري في المدارك والشيخ الوالد في الذخيرة . وقال جماعة آخرون بالاستحباب وهم بين من أطلق القول بالاستحباب كالصدوق في الهداية والمحقق في نكت النهاية وآقا جمال الخوانساري في المشارق ،
83
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 83