نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 69
وعن السيد الخوئي : لم يثبت انه والى عليا عليه السلام وقال بالحق ، ولكنه مع ذلك لا يبعد الحكم بوثاقته لوقوعه في اسناد كامل الزيارات . [1] وعن التستري : انه والى القوم ومال معهم ولم يتبع عليا " . [2] 10 - البخاري : حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة . وحدثني محمد بن مقاتل ، قال : أخبرني عبد الله هو ابن المبارك قال : أخبرنا محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان وكان يوما تستر فيه الكعبة فلما فرض الله رمضان قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من شاء ان يصومه فليصمه ، ومن شاء ان يتركه فليتركه " . [3] أقول : ان كان المراد من " كانوا يصومون عاشوراء " صوم الجاهلية وقريش فيرد عليه اشكال النسئ [4] في شهر المحرم عند الجاهلية ولازمه عدم تحقق صومهم في يوم عاشوراء بالمعنى المعروف ، وان كان المراد صوم اليهود فقد أثبتنا انهم ما كانوا يصومون في المحرم وعاشوراء بالمعنى المصطلح . نعم لعله كان يتفق أشهرهم مع شهر محرم وعاشوراء . وحينئذ فما هو مرجع الضمير في قوله : فليصمه ؟ هل هو بمعناه المعروف - العاشر من المحرم - أو غيره ؟ ؟ 11 - البخاري : " حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا يزيد عن سلمة بن الأكوع ، قال : امر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رجلا من أسلم أن : أذن في الناس ان من كان اكل فليصم بقية
[1] معجم رجال الحديث 10 : 323 . [2] قاموس الرجال 6 : 608 . انظر كتاب دراسات فقهية في مسائل خلافية : 19 . [3] البخاري 1 : 278 . انظر فتح الباري 3 : 531 . [4] سيأتي البحث عن النسئ .
69
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 69