نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 64
ا - ان الوحي نزل حينئذ على وفق ما حكموا . ب - انما صام باجتهاده . ج - أخبر من أسلم منهم كعبد الله بن سلام . د - تواتر الخبر عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وارتكاب هذه التمحلات دليل على عدم امكان الاخذ بظاهر الحديث مع أن هذه الوجوه محض احتمال لا دليل عليها . اما النقاش السندي : 1 - في السند أبو معمر ، وهو عبد الله بن عمرو المنقري وكان الأرزي لا يحدث عنه للقدر يخافه عليه . وعن أبي حاتم : صدوق غير أنه لم يكن يحفظ . وعن الذهبي : لا يقع لنا حديثه فيما علمت عاليا . . . وحديثه في الكتب مع بدعته . . . " . [1] 2 - وفي السند أيضا : عبد الوارث بن سعيد ، قال الذهبي : " قدري ، [2] متعصب لعمرو بن عبيد ، [3] وكان حماد بن زيد ينهى المحدثين عن الحمل عنه للقدر . " [4] وقال أيضا : قدري مبتدع " . [5]
[1] سير أعلام النبلاء 10 : 623 . [2] القدرية وهم المنسوبون إلى القدر ويزعمون ان كل عبد خالق فعله ولا يرون المعاصي والكفر بتقدير الله ومشيئته فنسبوا إلى القدر لأنه بدعتهم وضلالتهم وفي شرح المواقف قيل " القدرية هم المعتزلة لاسناد أفعالهم إلى قدرتهم " . انظر مجمع البحرين 3 : 451 . مقباس الهداية . 2 : 364 . 3 - أبو عثمان عمرو بن عبيد البصري ، كبير المعتزلة ، مات بطريق مكة سنة أربع وأربعين ومئة . تاريخ بغداد 12 : 162 . سير أعلام النبلاء 6 : 105 4 - ميزان الاعتدال 2 : 677 . [5] سير أعلام النبلاء 8 : 301 .
64
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 64