نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 41
إسم الكتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية ( عدد الصفحات : 149)
فقال : أفي غفلة أنت ؟ أما علمت أن الحسين أصيب في مثل هذا اليوم ؟ فقلت : ما قولك في صومه ؟ فقال لي : صمه من غير تبييت ، وأفطره من غير تشميت ، ولا تجعله يوم صوم كملا ، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء فإنه في مثل هذا الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء على آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " . [1] 9 - ابن طاوس : " أقول : ورأيت من طريقهم في المجلد الثالث من تاريخ النيسابوري للحاكم في ترجمة : نصر بن عبد الله النيسابوري بإسناده إلى سعيد بن المسيب ، عن سعد ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يصم عاشوراء " . [2] أقول : لعله أشار بذلك إلى ما رواه الهيثمي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امر بصوم عاشورا وكان لا يصومه . [3] وفيه اشكال بين : إذ كيف يأمر بمعروف ولا يأتي هو به ؟ ! وقال ابن طاووس في أول الفصل : " اعلم أن الروايات وردت متظافرات في تحريم صوم يوم عاشورا على وجه الشماتات ، وذلك معلوم بين أهل الديانات ، فإن الشماتة يكسر حرمة الله جل جلاله ورد مراسمه ، وهتك حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهدم معالمه ، وعكس أحكام الاسلام وإبطال مواسمه ، ما يشمت بها ويفرح لها ، إلا من يكون عقله وقلبه ونفسه ودينه قد ماتت بالعمى والضلالة ، وشهدت عليه بالكفر والجهالة . . . " . [4]