responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 31

إسم الكتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية ( عدد الصفحات : 149)


حكم صوم عاشوراء وردت روايات متعارضة بشأن هذا الصوم ، ففي بعضها كفارة سنة وان يوم عاشوراء يوم البركة والنجاة ، وان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يأمر حتى الصبيان بالامساك والصيام ، كما في التهذيب والكافي والجعفريات .
وفي بعضها الآخر : ما ينافي هذا ، إذ مفاده : انه صوم متروك ، وفي بعض آخر :
انه منهي عنه وفي آخر : انه بدعة وما هو يوم صوم ، وفي بعض آخر : انه صوم الأدعياء ، أو أن حظ الصائم فيه هو النار ، وفي بعض آخر : ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما كان يصومه . هذا ما في كتبنا الروائية .
وأما السيرة العملية للأئمة الطاهرين فالجدير بالذكر هو انه لم يعهد منهم ولا من أصحابهم الصوم في هذا اليوم ، كما صرح به السيد الخوئي في تقرير بحث أستاذه ، فلو كان مستحبا لما استمر المعصوم على ترك هذا المستحب .
وأما في كتب السنة : فالروايات عندهم مختلفة ، إذ مفاد كثير منها الاستحباب و التأكيد على الصوم ، وأخرى : تغايرها ، إذ فيها ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما كان يصوم يوم عاشوراء ، أو انه لم يأمر به بعد نزول صوم شهر رمضان ، كما في البخاري ومسلم وسائر كتب السنن ، وقد جمعها الهيثمي في زوائده وضعف أسانيد أكثرها .
وفيما يلي عرض الروايات :

31

نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست