نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 27
أشهرا كما كان يفعله العرب في الجاهلية ، فصام رسول الله والمسلمين يوم عاشورا كما كانوا يصومون وقال : نحن أولى بموسى . . . إلى أن نسخ وجوب صومه بصوم رمضان و بقي الجواز . . . " [1] أقول : أولا إن قدوم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهجرته إلى المدينة المنورة كانت في ربيع الأول [3] لا في محرم ، ومعه كيف يطابق سنة اليهود لقدوم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولمحرم ؟ ؟ ثانيا المعروف ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يصم عاشوراء الا سنة واحدة كما سيأتي الإشارة إلى ذلك ومعه كيف يقول السيد الشعراني : " وكذلك بعده إلى أن حرم النسئ . . . " ثالثا يبدو من كلامه ان صومه كان واجبا إلى أن نسخ بصوم رمضان ، مع أن الامر مختلف فيه عندنا وعند العامة أيضا - كما مر فالظاهر أن العلامة الشعراني تبنى أمرا من دون إراءة أي مستند ودليل . أقول : سوف يتضح انه تخطيط أموي للتغطية على قضية كربلاء ، وما صدر من الجرائم الانسانية بحق أهل بيت الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[1] الوافي ( الهامش 2 : 114 ) . [2] تاريخ الطبري 2 : ص 3 - الكامل في التاريخ 2 : 518 ( لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول يوم الاثنين ) بحار الأنوار 19 : 104 - فتح الباري 4 : 289 .
27
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 27