نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 18
أحمد روايتان . احتج الموجبون بما روت عائشة : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صامه وأمر بصيامه ، فلما افترض رمضان كان هو فريضة وترك عاشوراء فمن شاء تركه . و أيضا فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتب إلى أهل العوالي [1] أنه من أكل منكم فليمسك بقية يومه ، ومن لم يأكل فليصم ، وهذا يدل على وجوبه ، واحتج الآخرون بما رووه عن معاوية أنه سمع يوم عاشوراء على المنبر يقول : يا أهل المدينة أين علماءكم ؟ و سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : يوم عاشوراء لم يكتب الله عليكم صيامه . . . وقد ورد في أحاديثنا ما يدل عليهما . . . " [2] 2 - المحقق النجفي : " ومنه يعلم أن صومه كان واجبا . . . " [3] 3 - المحقق القمي : " أن الظاهر من الأخبار أنه كان واجبا قبل نزول شهر رمضان ثم ترك " [4] 4 - السيد العاملي : " اختلف في صوم عاشوراء هل كان واجبا أم لا ؟ والمروي في أخبارنا أنه كان واجبا قبل نزول صوم شهر رمضان ، وممن روي ذلك زرارة و محمد بن مسلم " . [5] 5 - السبزواري : " واعلم أنه اختلف في صوم عاشوراء هل كان واجبا أم لا ؟ و في بعض أخبارنا أنه كان واجبا قبل نزول صوم شهر رمضان وصوم كل خميس و جمعة . . . " . [6]
[1] هي ضيعة بينها وبين المدينة أربعة أميال ، وقيل : ثلاثة أميال ، معجم البلدان 4 : 166 . [2] منتهى المطلب 2 : 611 - مثله : تذكرة الفقهاء 6 : 162 . [3] جواهر الكلام 17 : 107 . [4] غنائم الأيام 6 : 78 . [5] المدارك 6 : 268 . [6] ذخيرة المعاد : 50 .
18
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 18