نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 120
جبرئيل عليه السلام يوم عاشوراء ورفع عيسى عليه السلام يوم عاشوراء وأعطى سليمان عليه السلام الملك يوم عاشوراء ، ويوم القيامة يوم عاشوراء ومن عاد مريضا يوم عاشوراء ، فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم . [1] قال ابن الجوزي : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه ولقد أبدع من وضعه و كشف القناع ولم يستحيى واتى فيه المستحيل وهو قوله : وأول يوم خلق الله يوم عاشوراء وهذا تغفيل من واضعه لأنه انما يسمى يوم عاشوراء إذا سبقه تسعة . وقال فيه : خلق السماوات والأرض والجبال يوم عاشوراء . وفي الحديث الصحيح : ان الله تعالى خلق التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد . وفيه من التحريف في مقادير الثواب الذي لا يليق بمحاسن الشريعة . . . وما أظنه إلا دس في أحاديث الثقات وكان مع الذي رواه نوع تغفل ولا أحسب ذلك الا في المتأخرين . وان كان يحيى بن معين قد قال في ابن أبي الزناد : ليس بشئ ولا يحتج بحديثه واسم أبى الزناد : عبد الله بن ذكوان واسم ابنه عبد الرحمن كان ابن مهدي لا يحدث عنه . وقال احمد : هو مضطرب الحديث وقال أبو حاتم الرازي : لا يحتج به فلعل بعض أهل الهوى قد أدخله في حديثه . [2] تصريح للقاضي عبد النبي : . . . ولم تثبت هذه الأعمال من الأحاديث الصحيحة فان الأحاديث المنقولة موضوعات . . . واعلم أن الفقهاء والعباد يلتزمون الصلاة والأدعية في هذا اليوم ويذكرون فيها الأحاديث ولم يثبت شئ منها أهل الحديث غير الصوم و