responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 102


3 - العلامة الحلي : يستحب صوم يوم عاشوراء حزنا لا تبركا لأنه يوم قتل أحد سيدي شباب أهل الجنة الحسين بن علي صلوات الله عليه وهتك حريمه وجرت فيه أعظم المصائب على أهل البيت ( عليهم السلام ) فينبغي الحزن فيه بتبرك الأكل والملاذ .
وإذا عرفت هذا فإنه ينبغي أن لا يتم صوم ذلك اليوم بل يفطر بعد العصر لما روى عن الصادق عليه السلام : ان صومه متروك بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة . [1] 4 - وقال أيضا : ويستحب صوم العشر بأسره فإذا كان اليوم العاشر أمسك عن الطعام والشراب إلى بعد العصر ثم يتناول شيئا من التربة . [2] 5 - الشهيد الأول : وفي صوم عاشوراء حزنا كله أو إلى العصر أو تركه روايات و روى صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت ويفهم منه استحباب ترك المفطرات لا على أنه صوم حقيقي وهو حسن . [3] 6 - وقال أيضا : . . . يستحب صوم العشر فإذا كان يوم العاشر أفطر بعد العصر من غير أن ينوي الصوم بل ينوي فيه الامساك خاصة . [4] 7 - وقال الأردبيلي : . . . ولا يبعد استحباب محض الامتناع عن الأكل والشرب كسائر المشتهيات لا صومه سواء أفطر بعد العصر ليخرج عن الصوم ظاهرا كما هو المشهور المعمول أم لا ويمكن حمل مثل المتن على ما قلناه من الاستحباب كما هو الظاهر وعلى ما بعده أيضا فتأمل . . . [5] 8 - الشيخ البهائي : في بيان الصوم المستحب . . . الثالث عشر صوم يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم إلى وقت العصر ، ثم يفطر على الماء أو تربة كربلاء بنية



[1] تذكرة الفقهاء 6 : 192 .
[2] تحرير الأحكام 1 : 84 .
[3] الدروس الشرعية 1 : 282 .
[4] غاية المراد 1 : 329 .
[5] مجمع الفائدة 5 : 188 .

102

نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست