responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 423


أتم ولا استبعاد في أن يكون إبراهيم وآله صلوات الله عليهم أفضل من نبينا وآله من بعض الوجوه وإن كان نبينا وآله صلوات الله عليهم من حيث اجتماع جميع الكمالات فيهم أشرف وأفضل منهم ( وقيل ) التشبيه في أصل الصلاة والرحمة والبركة ولا يلزم أن يكون المشبه به أقوى كليا بل هو أغلبي وأوجه الوجوه أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مع آله صلوات الله عليهم داخلون في آل إبراهيم لأنهم خير ذريته فالصلاة التي تشملهم وغيرهم أقوى من صلاتهم بحيث لا يشمل غيرهم [1] « إنك حميد مجيد » يعني إن صليت عليهم ، فإنك محمود في جميع الأحوال ، وأنت معطي الخيرات التي بها تستحق الحمد بل جميع المحامد والمجد والعظمة والجلال لك ، فاللائق بك الفضل والإحسان إليهم حتى يصل بركتهم إلى العالمين .
« ويكبر الثالثة ( إلى قوله ) والمسلمات » الظاهر أن المراد بالمؤمن هنا الإمامي الصالح وبالمسلم غيره ، ويحتمل العكس ليكون ترقيا ، ويكون تقديم غير الصالح لكونه احتياجهم إلى الرحمة والمغفرة أشد ، ويمكن أن يكون المراد بالمؤمن الإمامي مطلقا ، وبالمسلم المستضعفين من غيرهم كما يظهر من الأخبار الكثيرة أن المستضعفين ، في المشية ، فإن شاء عذبهم بعدله ، وإن شاء رحمهم بفضله ، وليس بمستبعد من سعة رحمته أن يرحمهم سيما الجاهلين الذين لا يعرفون مذهبا غير



[1] اعلم ان هذه التوجيهات بناء على بعض النسخ الذي وقع فيه ( كما صليت ) أو ( كأفضل ما صليت ) مثل نسخة الكتاب ولو كان ( أفضل ) كما في الفقه الرضوي ، فلا يحتاج إلى تكلف فينبغي أن تقرء هكذا - منه رحمه الله .

423

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست