عن الصيمري ولف ولهم ما أشار إليه في المقتصر والمهذب البارع من انه بالتعدى كالغاصب حين التفريط وفيه نظر الرابع انه يستحق أعلى القيم من حين القبض إلى حين التّلف وهو للايضاح والرياض والمحكى عن المبسوط بل صرح في الرياض ان الصيمري ذكر انه مشهور نقله فخر المحققين والمقداد ولهم ما ذكره في الرياض قائلا ذلك لعله أحوط بل وأجود اما لكونه غاصبا فيؤخد بأشق الأحوال أو لاقتضاء شغل الذمة اليقيني البراءة كك ولا تحصل الا بذلك ورده في التنقيح ولك قائلين ويضعف بأنه غير مضمون قبل التفريط فلا وجه لاعتباره في جميع ما ذكر نظر الخامس انه يستحق أعلى القيم من حين التلف إلى أن يحكم الحاكم عليه وهو للمحكى في لف عن الإسكافي ورده في التنقيح بان وقت الحكم عليه لا دخل له في كمية المضمون لان الحكم عليه انما هو بالخروج إلى الخصم من حقه فالخروج متأخر فلو زادت القيمة ح كانت مضمونة إن كان قيميا ويؤيده ما أشار إليه في لك قائلا ويضعف قول ابن الجنيد بان المطالبة لا دخل لها في ضمان القيمي السادس انه يستحق أعلى القيم من غير تعيين وهو للمحكى في لك عن جماعة ومنهم المحقق في يع السابع ما صار إليه في ضه ولك والكفاية من انه يستحق قيمته يوم تلفه إذا كان الاختلاف بسبب السوق أو بسبب نقص في العين غير مضمون اما لو نقصت العين بعد التفريط بهزال ونحوه ثم تلف اعتبر أعلى القيم المنسوبة إلى العين من حين التفريط إلى التلف كالغاصب والمسئلة في غاية الاشكال فينبغي فيها مراعاة الاحتياط مهما أمكن وهو انما يحصل بمراعاة القول السادس ولكنه شاذ في الغاية ولا يبعد ترجيح القول الأول