نام کتاب : السنة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 81
إسم الكتاب : السنة في الشريعة الإسلامية ( عدد الصفحات : 137)
في جميع طبقات الرواة ، حتى الطبقة التي تنقل عن المعصوم مباشرة . فلو تأخر التعدد في طبقة ما ، أو فقد أحد تلكم الشروط ، خرج عن كونه متواترا إلى أخبار الآحاد ، لأن النتائج ؟ كما يقول علماء الميزان : تتبع دائما أخس المقدمات . ومثل هذا الخبر ؟ أعني المتواتر مما يوجب علما بصدور مضمونه ، والعلم ؟ كما سبق بيانه ؟ : حجة ذاتية لا تقبل الوضع والرفع . شروطه : وقد جعلوا له شروطا اختلفوا في تعددها ، ويمكن انتزاعها جميعا من نفس التعريف : يقول المقدسي : وللتواتر ثلاثة شروط : الأول : أن يخبروا عن علم ضروري مستند إلى محسوس ، إذ لو أخبرنا الجم الغفير عن حدوث العالم وعن صدق الأنبياء ، لم يحصل لنا العلم بخبرهم . الثاني : أن يستوي طرف الخبر وسطه في هذه الصفة وفي كمال العدد ، لأن كل عصر يستقل بنفسه فلابد من وجود الشروط فيه ، ولأجل ذلك لم يحصل لنا العلم بصدق اليهود مع كثرتهم في نقلهم عن موسى ( ع ) تكذيب كل ناسخ لشريعته . الشرط الثالث : في العدد الذي يحصل به التواتر واختلف الناس فيه ، فمنهم من قال : يحصل باثنين ، ومنهم من قال : يحصل بأربعة ، وقال قوم : بخمسة ، وقال قوم : بعشرين ، وقال آخرون : بسبعين ، وقيل : غير ذلك . والصحيح أنه ليس له عدد محصور [1] . ويقول زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني في درايته وهو يعرفه