نام کتاب : السنة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 41
إسم الكتاب : السنة في الشريعة الإسلامية ( عدد الصفحات : 137)
صحيح مسلم : ان زيد بن أرقم سئل عن المراد بأهل البيت هل هم النساء ؟ قال : لا وأيم الله ، ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها ، فترجع إلى أبيها وقومها [1] . وفي رواية أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وفي البيت سبعة : جبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ض ) ، وانا على باب البتي ، قلت : ألست من أهل البيت ؟ قال : انك إلى خير انك من أزواج النبي ( ص ) [2] فدفعها عن صدق هذا العنوان عليها ، واثبات الزوجية لها : يدل على أن مفهوم الأهل لا يشمل الزوجة ، كما أن تعليل زيد بن أرقم يدل على المفروغية عن ذلك ولا يبعد دعوى التبادر من كلمة أهل خصوص من كانت له بالشخص وشائج قربى ثابتة غير قابلة للزوال ، والزوجة وان كانت قريبة من الزوج الا ان وشائجها القريبة قابلة للزوال بالطلاق وشبهه ، كما ذكر زيد . ؟ 2 ومع الغض عن هذه الناحية ، فدعوى نزولها في نساء النبي شرف لم تدعه لنفسها واحدة من النساء ، بل صرحت غير واحدة منهن بنزولها في النبي ( ص ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين . أخرج الترمذي ، وصححه ، وابن جرير وابن المنذر والحاكم ، وصححه وابن مردويه والبيهقي في سنن من طرق عن أم سلمة ( ض ) قالت : في بيتي نزلت : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) ، وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فجللهم رسول الله ( ص ) بكساء كان عليه ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي ، فاذهب عنهم
[1] صحيح مسلم ، باب فضائل علي . [2] الدر المنثور ج 5 ص 198 .
41
نام کتاب : السنة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 41