نام کتاب : السنة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 38
لهم ؟ ولو نسبيا ؟ موضع اتفاق الجميع ، فما يجاب به هناك يجاب به هنا من دون فرق ، والشبهة لا يمكن ان تحل الا على مذهب أهل البيت في نظرية الامر بين الأمرين على جميع التقادير . ؟ 3 وشبهة ثالثة ، أثاروها حول المراد من أهل البيت ، فالذي عليه عكرمة ومقاتل ؟ وهما من أقدم من تبنى ابعادها عن أهل البيت في عرف الشيعة ؟ نزولها في نساء النبي ( ص ) خاصة . وكان من مظاهر اصرار عكرمة وتبنيه لهذا الرأي : انه كان ينادي به في السوق [1] ، وكان يقول : من شاء باهلته انها نزلت في أزواج النبي ( ص ) [2] والذي يبدو ان الرأي السائد على عهده كان على خلاف رأيه كما يشعر فحوى رده على غيره ليس بالذي تذهبون إليه انما هو نساء النبي ( ص ) [3] وقد نسب هذا الرأي إلى ابن عباس ، ويبدو أنه المصدر الوحيد في النسبة إليه وان كان في أسباب النزول للواحدي رواية عن ابن عباس يرويها سعيد بن جبير دون توسط عكرمة هذا [4] ، الا ان رواية ابن مردويه لها عن سعيد بن جبير عنه [5] ؟ أي عن عكرمة ؟ عن ابن عباس يقرب ان يكون في رواية الواحدي تدليس وهما راوية واحدة ، وقد استدل هو أو استدلوا له بوحدة السياق ، لأن الآية انما وردت ضمن آيات نزلت كلها في نساء النبي ، ووحدة السياق كافية لتعيين المراد من أهل البيت . والحديث حول هذه الشبهة يدعونا إلى تقييم آراء كل من عكرمة ومقاتل ، ومعرفة البواعث النفسية التي بعثت بعكرمة على كل هذا الاصرار
[1] الواحدي في أسباب النزول ، ص 268 . [2] الدر المنثور ، ج 5 ص 198 . [3] الدر المنثور ، ج 5 ص 198 . [4] أسباب النزول ، ص 267 . [5] الدر المنثور ، ج 5 ص 198 .
38
نام کتاب : السنة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 38