نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : النهاية ونكتها ( عدد الصفحات : 561)
فقط ، وأما صلاة الصبح فنقيمها في مسجد الهندي ، خوفا من مضايقة الزوار ، وفي الصيف الماضي تغلب علينا الضعف فانقطعنا عن الرواح لعدم تمكننا من الصعود إلى السطح فتبرع الوجيه الحاج ناجي گعويل بشراء عدة مراوح سقفية لتلطيف الجو وعدم الاحتياج للصعود إلى السطح ، فعاودناه ثانيا ، وكان عامرا بالمؤمنين والصلحاء من أهل العلم والمهن ، حتى اتفقت حادثتنا في ليلة عاشوراء هذه السنة - 1376 - وقد أثرت على العمود الفقري وبقينا على فراش المرض عدة شهور ، ثمَّ لما تحسنت صحتنا لم تعد كما كانت عليه سابقا كما هو مقتضى السن والمزاج ، ولما رغب في صلاتنا بعض المؤمنين من خواصنا صرنا نقيمها في مسجد الطريحي لقربه من دارنا ، ولم نزل هناك حتى يقضي الله بقضائه الذي لا مردّ له ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وموقع مسجد الشيخ في محلة المشراق من الجهة الشمالية للصحن المرتضوي الشريف ، وسمي باب الصحن المنتهي إلى مرقده ب « باب الطوسي » . وقد طرأت عليه بعد عمارته الأولى عمارتان حسبما نعلم ( إحداهما ) في حدود سنة 1198 ه - وذلك بترغيب من العلامة الحجة السيد مهدي بحر العلوم كما ذكره في « الفوائد الرجالية » فقد قال : وقد جدد مسجده في حدود سنة 1198 ه فصار من أعظم المساجد في الغري ، وكان ذلك بترغيبنا بعض الصلحاء من أهل السعادة . وبنى لنفسه مقبرة في جواره دفن فيها مع أولاده وجملة من أحفاده . ( والثانية ) في سنة 1305 ه كما ذكره صديقنا العلامة السيد جعفر آل بحر العلوم في كتابه « تحفة العالم » ج 1 ص 204 وكانت بعناية العلامة السيد حسين آل بحر العلوم المتوفى سنة 1306 ه ، كما قاله ، فإنه لما رأى تضعضع أركانه وإنها آلت إلى الخراب رغب بعض أهل الخير في قلعه من أساسه ، فجدد وهي العمارة الموجودة اليوم . وفي سنة 1369 ه . هدمت الحكومة ما يقرب من ربع مساحته فأضافتها إلى
51
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 51