نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 43
لصحيفة المشهورة في بعض العبارات ، وفي الترتيب ، وفي عدد الأدعية ، ونحو ذلك كما قاله صاحب « الرياض » وذكر وجود عدة نسخ منها إحداها عنده ، وقد يعبر عنه أيضا بالحسن بن إسماعيل وقد ترجم له بهذا العنوان في « أمل الآمل » ص 467 من طبعة طهران سنة 1307 ه التي هي مع « الرجال الكبير » مسلسلة الأرقام ، ولذلك توهم فيه شيخنا النوري رحمه الله فذكره بهذا العنوان كما أسلفناه محتملا التعدد . ونقل السيد ابن طاوس في أواخر « الإقبال » عن أصل كتاب الحسن ابن إسماعيل بن العباس ومراده هذا الشيخ أيضا ، ويعبر عنه بابن أشناس وبابن الأشناس وغير ذلك ، والصحيح في اسمه ونسبه ما ذكرناه . وقد ترجم له بهذا العنوان الصحيح معاصره أبو كبر الخطيب في « تاريخ بغداد » ج 7 ص 425 و 426 فقال : . كتبت عنه شيئا يسيرا ، وكان سماعه صحيحا ، إلا أنه كان رافضيا خبيث المذهب ، وكان له مجلس في داره بالكرخ يحضره الشيعة ويقرأ عليهم مثالب الصحابة واللعن على السلف . سألته عن مولده فقال في شوال من سنة 359 ه ومات في ليلة الأربعاء الثالث من ذي القعدة سنة 439 ه ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الكناس . أقول : أشناس [1] بفتح الألف وسكون الشين المعجمة وفتح النون ثمَّ الألف الساكنة وبعدها السين المهملة : اسم غلام لجعفر المتوكل . 14 - أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام ، المعروف بابن الفحام السر من رأيي - السامرائي - ، المتوفى بعد سنة 408 ه . 15 - أبو الحسين حسنبش المقرئ ، المتوفى بعد سنة 408 ه .
[1] قال صاحب « الرياض » : المشهور أن أشناس بضم الهمزة . لكن قد وجدت بخط بعض الأفاضل في الصحيفة المذكورة - الصحيفة السجادية التي يرويها هذا الشيخ - لفظ أشناس مضبوطا بفتح الهمزة .
43
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 43