responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 170


حسنة محررة وعذبة [1] .
وفي « توضيح المقاصد » للشيخ البهائي أنه توفي في 23 من جمادى الثانية من تلك السنة ، وعن بعضهم أن تاريخ وفاته يوافق بحساب الجمل « زبدة المحققين » [1] .
لما كان ابن داود ألصق الناس بالمحقق وأقربهم إليه ، فلا محالة يكون قوله أقرب إلى الصواب ، والله العالم . إذن يكون عمره أربعا وسبعين سنة تقريبا عند وفاته - رحمه الله .
ونقل في اللؤلؤة عن بعض الأجلاء من تلاميذ المجلسي أن مولد المحقق سنة 638 ووفاته ليلة السبت في شهر محرم الحرام سنة 726 ه . فعمرة على هذا خمس وثمانون سنة تقريبا [1] .
ويقول الشيخ الجليل البحراني في اللؤلؤة بعد ما نقل كلا من قولي ابن داود وتلميذ المجلسي - رحمه الله - وما بينهما من تناف . والعجب أن ذلك الفاضل - أي تلميذ المجلسي - بعد ذكر ما قدمناه عنه نقل عن ابن داود ما ذكرنا أيضا ولم يتعرض لما فيه من المنافاة لما قدمه ، والأقرب هو ما ذكره ابن داود ، ولعل ما في النسخة التي نقلنا منها ما تقدم عن ذلك الفاضل غلطا . ويؤيده أن تاريخ موت العلامة - رحمه الله - 726 ه . فيكون موته وموت المحقق في سنة واحدة ! ولا ريب في بطلانه [1] .
وكان سبب وفاته على ما ذكره صاحب « اللؤلؤة » عن بعض الأجلاء من الأعلام ما صورته ، في صبح يوم الخميس ثالث شهر ربيع الآخر سنة 676 سقط الشيخ الفقيه أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الحلي - رحمه الله - من أعلى درجة في داره فخر ميتا لوقته من غير نطق ولا حركة ، فتفجع الناس لوفاته واجتمع لجنازته



[1] رجال ابن داود : ص 371 .
[1] أعيان الشيعة : 15 - 276 .
[1] اللؤلؤة : ص 229 .
[1] اللؤلؤة : ص 230 .

170

نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست