فاضلا عالما محققا . وقال الشيخ حسن في حواشي إجازته : وفي كلام الشيخ محمد ابن صالح دلالة على جلالة قدر الشيخ طومان [1] .
وفي « الروضات » ممدوح محقق [1] .
وفي الرياض : كان فاضلا عالما محققا [1] .
وذكر في « المستدرك » عن إجازة الشيخ محمد بن صالح للشيخ طومان ما نصه :
قرأ علي الشيخ الأجل العالم الفاضل الفقيه المجتهد نجم الدين طومان بن أحمد الشامي العاملي كتاب النهاية في الفقه [1] .
حضر - رحمه الله - على جمع من العلماء وروى عنهم ، منهم : 1 - الشيخ شمس الدين محمد بن صالح السيبي القسيني [1] . 2 - المحقق الحلي [1] .
تلمذ عليه جمع من العلماء منهم : 1 - جمال الدين أبو محمد مكي العاملي والد الشهيد الأول [1] . 2 - السيد علاء الدين علي بن محمد بن زهرة [1] الحسن الحلي ، وكانت وفاته بالمدينة المنورة سنة 728 .
8 - الوزير شرف الدين أبو القاسم علي بن الوزير مؤيد الدين محمد ابن العلقمي : وصفه في « الأمل » : عالم جليل القدر شاعر أديب من تلامذة المحقق [1] .
ومدحه صاحب « الرياض » واصفا إياه : الوزير الكبير من أجلاء علماء الإمامية ، كان والده - بل هو أيضا - وزيرا للخليفة المستعصم [1] .

[1] أمل الآمل ( القسم الثاني ) : ص 104 .
[1] الروضات : 4 - 147 .
[1] الرياض : 3 - 22 .
[1] المستدرك : 3 - 443 .
[1] أمل الآمل ( القسم الثاني ) : ص 103 .
[1] مقدمة الشرائع للسيد محمد تقي الحكيم نقلا عن إجازة الشيخ حسن بن الشهيد الثاني .
[1] أمل الآمل ( القسم الثاني ) : ص 103 .
[1] المصدر السابق : 1 - 104 .
[1] أمل الآمل ( القسم الثاني ) : ص 201 .
[1] رياض العلماء : 4 - 216 .

165