نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 163
وقال عنه صاحب « الروضات » : كان - رحمه الله - من كبار شعراء الشيعة ، ومسلما بين الفريقين فضله ونبالته وأخلاقه [1] . تتلمذ - رحمه الله - على المحقق الحلي بشهادة كل من ترجم له من العلماء . أما مؤلفاته فقد ذكر في « الأمل » أن له ديوان شعر كبير وديوان شعر صغير وشرحا للقصيدة البديعية [1] . 5 - الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح الحلي : قال عنه في « الأمل » : كان عالما فاضلا أديبا شاعرا جليلا من أعيان العلماء في عصره ، ولما توفي رثاه الحسن بن علي بن داود بقصيدة ، وجرى بينه وبين المحقق نجم الدين جعفر بن سعيد ، مكاتبات ومراسلات من النظم والنثر ، ذكر جملة منها الشيخ حسن في إجازته فقال عند ذكره : وكان هذا الشيخ من أعيان علمائنا في عصره [1] ، وذكره صاحب « الروضات » : من أجلاء تلامذة مولانا المحقق المرحوم [1] . وقال عنه في ترجمة المحقق : الشيخ شمس الملة والدين محفوظ بن وشاح بن محمد ، الراثي له بفاخر قصيدته والمرثي عليه بقصيدة الحسن بن داود من بعد موته [1] . ومدح المحقق بقصيدة فأجابه المحقق بقصيدة نذكر منها : فسر يا با الفضائل بي رويدا * فلست أطيق كفران الحقوق وحمل ما أطيق به نهوضا * فإن الرفق أنسب بالصديق فقد صيرتني لعلاك رقا * ببرك بل أرق من الرقيق « 6 »