نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 159
يقول صاحب « الروضات » : ونقل أنه وجد في أواخر بعض الكتب وقوع الفراغ منه في المدرسة السيارة السلطانية في كرمانشاهان [1] . وقد كتب - رحمه الله - في آخر كتاب « الألفين » : كتبه حسن بن مطهر ببلدة جرجان في صحبة السلطان الأعظم غياث الدين محمد أولجايتو خلد الله ملكه [1] . ويبلغ مجموع ما وصل إلينا من كتبه أو ما وصل إلينا من ذكره في الفهارس والإجازات عددا يزيد على المائة . فله في الفقه وحده عشرون كتابا ، وفي هذه الكتب موسوعات فقهية ضخمة « التذكرة » و « المختلف » و « التحرير » و « المنتهى » . وله في أصول الفقه سبعة كتب . وله في التفسير كتابان ، وفي الحديث خمسة كتب . وفي الرجال ثلاثة كتب ، وفي الحكمة والفلسفة ست وعشرون كتابا ، وفي الأدعية كتابان ، وفي الفضائل والمناقب كتابان . ومجموعة من الرسائل في الإجابة على الأسئلة المختلفة [1] . ولا نريد أن نقف أكثر من هذا في الحديث عن العلامة الحلي ، ودوره العظيم في خلافة المحقق - رحمه الله - على الفقه وتأسيس وتكريس مدرسة الحلة في الفقه ، وتعميق المنهج العلمي للبحث الفقهي والأصولي والرجالي ، وكذلك الكلامي عند الشيعة . 2 - غياث الدين السيد عبد الكريم بن طاوس : وهو النقيب الشريف غياث الدين عبد الكريم بن جلال الدين أحمد بن سعد الدين إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله محمد المعروف ب ( طاوس ) . وأسره آل طاوس من الأسر الحسنية المعروفة ، وينسبون إلى جدهم أبي عبد الله محمد المعروف ب ( طاوس ) لحسنه وجماله وصباحته ، وهي أسره شيعية عريقة من الحلة ، وقد نشأ في هذه الأسرة عدد من العلماء منهم :
[1] روضات الجنات : 2 - 282 . [1] الألفين : 437 طبع النجف 1388 . [1] راجع مقدمة السيد محمد مهدي الخرسان على الألفين : ص 37 .
159
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 159