نام کتاب : فقه للمغتربين نویسنده : السيد السيستاني جلد : 1 صفحه : 231
إسم الكتاب : فقه للمغتربين ( عدد الصفحات : 373)
تنكرا لجميلهما عليه ، وهو أمر يختلف سعة وضيقا بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف . ( الثاني ) : مصاحبتهما بالمعروف ، بعدم الإساءة إليهما قولا أو فعلا ، وان كانا ظالمين له ، وفي النص : وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما . هذا فيما يرجع إلى شؤونهما . وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذي أحد أبويه فهو على قسمين : أ - أن يكون تأذيه ناشئا من شفقته على ولده ، فيحرم التصرف المؤدي اليه ، سواء نهاه عنه أم لا . ب - أن يكون تأذيه ناشئا من اتصافه ببعض الخصال الذميمة كعدم حبه الخير لولده دنيويا كان أم أخرويا . ولا أثر لتأذي الوالدين إذا كان من هذا القبيل ، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع . وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حد ذاتها ، والله العالم . م - 345 : يخشى بعض الاباء على أبنائهم من أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ، فهل تجب طاعتهما في ذلك ، علما بأن
231
نام کتاب : فقه للمغتربين نویسنده : السيد السيستاني جلد : 1 صفحه : 231