نام کتاب : صراط النجاة ( تعليق الميرزا التبريزي ) نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 441
لا يعتبره الخوئي : العرف العام دون غيره ، والله العالم . سؤال 1215 : هل الاطمئنان يقوم مقام العلم مطلقا ، وإذا كان يقوم مقام العلم في بعض المسائل دون بعض ، فما هو الضابط في ذلك ؟ الخوئي : هما سيان مطلقا . التبريزي : نعم يقوم مقامه إلا في مقام القضاء والحدود والشهادات فإنه يعتبر العلم دون الاطمئنان ، ولا يبعد أن يكون الأمر كذلك في الفحص عن مجهول المالك ونحوه . سؤال 1216 : هل تجري أصالة الصحة في أخذ الدولة مال شخص أو أشخاص ويحتمل أنه كان بإرضائه أو معاملة معه أو لا ؟ الخوئي : لا تجري ، والله العالم . سؤال 1217 : لو كان هناك إنسان مسلم وتعيبه بعض الصفات الجارحة لعدالته ( دون الفسق ) واتفق شخصان من إخوانه على إصلاح ما به ، وهذا يتطلب مناقشة أموره التي يكره هو بالطبع سماعها فيه ، فهل تعد مناقشة تلك الأمور في عدم حضرته من الغيبة ؟ الخوئي : هي من الغيبة بما وصفتها ، والله العالم . التبريزي : إذا كان ما وصف منه أمرا ظاهرا ككونه سئ الخلق فلا يكون غيبة كما لا يكون قادحا في عدالة ذلك الشخص ، وإن كان عيبا عرفيا مستورا فيعد من الغيبة .
441
نام کتاب : صراط النجاة ( تعليق الميرزا التبريزي ) نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 441