نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 19 صفحه : 58
فقال له لقد عرفت ما أردت يا ابن الزانية فانصرف وأعد شهودا ثم جاءه وأعاد السؤال وعرف يونس ما أراد فقال الجواب ما سمعته أمس قال الجاحظ كان ابن مناذر مولى سليمان القهرماني وسليمان مولى عبيد الله بن بكرة وعبيد الله مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مولى مولى ثم ادعى أبو بكرة أنه ثقفي وادعى سليمان أنه تميمي وادعى ابن مناذر أنه من بني صبير بن يربوع فهو دعي مولى دعي وهذا مما لم يجتمع في غيره وعن محمد بن يزيد النحوي أن ابن مناذر كان إذا قيل له ابن مناذر بفتح الميم يغضب ثم يقول أمناذر الصغرى أم مناذر الكبرى وهما كورتان من كور الأهواز إنما هو مناذر على وزن مفاعل من ناذر فهو مناذر ومما هدد به المعتزلة حين توعدوه ومنعوه من دخول المسجد قوله : أبلغ لديك بني تميم مألكا * عني وعرج في بني يربوع إني أخ لكم بدار مضيعة * بوم وغربان عليه وقوع يا للقبائل من تميم مالكم * روبى ولحم أخيكم بمضيع
58
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 19 صفحه : 58