نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 19 صفحه : 302
وقوله : ترى كل مظلوم إلينا فراره * ويهرب منا جهده كل ظالم وقوله : أحلامنا تزن الجبال رزانة * وتخالنا جنا إذا ما نجهل ومقلداته في شعره كثيرة وفيما أوردناه منها كفاية وبشهرته غنى عن إيراد طرف من شعره قال أبو اليقظان أسن الفرزدق حتى قارب المائة فأصابته الدبيلة وهو بالبادية فقدم به إلى البصرة وأتي برجل متطبب من بني قيس فأشار بأن يكوى ويسقى النفط الأبيض فقال أتعجلون لي طعام أهل النار في الدنيا وجعل يقول : أروني من يقوم لكم مقامي * إذا ما الأمر جل عن الخطاب ومات في مرضه ذلك سنة عشر ومائة ومات جرير بعده بستة أشهر ومات في هذه السنة الحسن البصري وابن سيرين فقالت امرأة من أهل البصرة كيف يفلح بلد مات فقيهاه وشاعراه في سنة ولما نعي إلى جرير بكى ثم أنشأ يقول :
302
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 19 صفحه : 302