نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 19 صفحه : 272
شارطت نفسي أن أقوم * بحقها والشرط أملك حتى تولى الليل منهزما * وجاء الصبح يضحك ويح الفتى لو أنه * في ظل طيب العيش يترك والمرء يحسب عمره * فإذا أتاه الشيب فذلك مات هبة الله الحاجب فجأة في آخر شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وأربعمائة في بغداد في خلافة القائم بأمر الله ابن القادر بالله . ( 104 - هبة الله بن الحسين ) أبو بكر بن العلاف الشيرازي كان من أفراد الزمان في عصره في أنواع العلوم نحويا إماما شاعرا فاضلا بارعا ورد خراسان وما وراء النهر وسمع حماد بن مدرك وغيره وسمع منه الحافظ أبو عبد الله بن الحاكم وذكره في تاريخ نيسابور وأثنى عليه مات بشيراز في رمضان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وقد نيف على التسعين ولم تبيض له شعرة وقال في ذلك : إلام وفيم يظلمني شبابي * ويلبس لمتي حلك الغراب
272
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 19 صفحه : 272