responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 19  صفحه : 18


بيوسف مصر وأيامه * تقر العيون وتشفى الصدور وقد أطال نفسه في هذه القصيدة وكلها غرر وقد اكتفينا بما أوردناه منها ثم لزم العماد من ذلك اليوم باب السلطان صلاح الدين ينزل لنزوله ويرحل لرحيله ولم يغش مجالسه ملازما لخدمته حتى قربه واستكتبه واعتمد عليه فتصدر وزاحم الوزراء وأعيان الدولة وعلا قدره وطار صيته وكان إذا انقطع القاضي الفاضل عن الديوان ناب عنه في النظر عليه وألقى إليه السلطان مقاليده وركن إليه بأسراره فتقدم الأعيان وأشير إليه بالبنان وكان بينه وبين القاضي الفاضل مراسلات ومحاورات فمن ذلك أنه لقي القاضي يوما وهو راكب على فرس فقال له سر فلا كبا بك الفرس فقال له الفاضل دام علا العماد وكلا القولين يقرأ عكسا وطردا واجتمعا يوما في موكب السلطان وقد ثار الغبار لكثرة الفرسان وتعجب القاضي من ذلك فأنشد العماد :
أما الغبار فإنه * مما أثارته السنابك والجو منه مظلم * لكن أنارته السنابك

18

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 19  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست