responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 19  صفحه : 113


لكثرة حفظه للغة وغريبها يتهم بالوضع فيها فتواضعنا على مسألة نسأله عنها لا أصل لها لننظر ماذا يجيب وكنا قبل ذلك تمارينا في عروض بيت الشاعر :
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا * حنانيك بعض الشر أهون من بعض فقال البعض هو من البحر الفلاني وقال آخرون هو من البحر الفلاني وتردد على أفواهنا من تقطيعه ق بعضنا ثم ذهبنا إلى المبرد فقلت له أيدك الله تعالى ما القبعض عند العرب فقال هو القطن وفي ذلك يقول الشاعر :
« كأن سنامها حشي القبعضا » قال فقلت لأصحابي ترون الجواب والشاهد فإن كان صحيحا فهو عجب وإن كان مختلقا على البديهة فهو أعجب وحكى ابن السراج قال كان بين المبرد وثعلب ما يكون بين المعاصرين من المنافرة واشتهر ذلك حتى قال بعضهم :
كفى حزنا أنا جميعا ببلدة * ويجمعنا في أرضها شر مشهد

113

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 19  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست