responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 17  صفحه : 97


وقف ولم يحب أن يجلس إلا بعد مشاهدة الوزير له تقربا إليه وتلطفا في استمالة قلبه فإنه كان إذ ذاك فاسد الرأي فيه فقال الحاجب لأبي السائب يجلس قاضي القضاة وسمعه الوزير فرفع رأسه وقال له اجلس يا سيدي وعاد إلى سراري وقال لي هذه أشد من تلك فامض إليه في غد فسترى ما يعاملك به وقطع السرار وقال لي ظاهرا قم فامض فيما أنفذتك فيه وعد إلي الساعة بما تعمله فوهم أبا السائب بذاك أننا في مهم فقمت ومضيت إلى بعض الحجر وجلست إلى أن عرفت انصراف أبي السائب ثم عدت إليه وقد قام عن ذلك المجلس وجئت من غد إلى أبي السائب فكاد يحملني على رأسه وأخذ يجاذبني بضروب من المحادثة والمباسطة وكان ذلك دهرا طويلا قال القاضي أبو علي في نشوار المحاضرة حضر بين يدي رجلان بالأهواز فادعى أحدهما على الآخر حقا فأنكره فسأل غريمه إحلافه فقال له أتحلف فقال ليس علي شيء فكيف أحلف لو كان له علي شيء حلفت له وأكرمته حدث أبو علي قال كنت جالسا بحضرة عضد الدولة في

97

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 17  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست