نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 301
( وأقروا الطير على مكناتها ) أي لا تهيجوها فإن تهييجها وما تعملون به من الطيرة لا يصنع شيئا وإنما يصنع فيما توجهون فيه قضاء الله عز وجل قال وكان سفيان يفسره بعد ذلك على ما قال الشافعي وحدث الآبري حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الرقي إملاء قال حدثنا عبد الواحد بن سعيد عن صالح بن أحمد قال جاء الشافعي يوما إلى أبي يعوده وكان عليلا فوثب أبي إليه فقبل ما بين عينيه ثم أجلسه في مكانه وجلس بين يديه قال فجعل يسائله ساعة فلما وثب الشافعي ليركب قام أبي فأخذ بركابه ومشى معه فبلغ يحيى بن معين فوجه إلى أبي يا أبا عبد الله يا سبحان الله اضطرك الأمر إلى أن تمشي إلى جانب بغلة الشافعي فقال له أبي وأنت يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر لانتفعت به قال ثم قال أبي من أراد الفقه فليشم ذنب هذه البغلة وفي رواية أخرى عن أحمد بن حنبل أنه قال قدم علينا نعيم بن حماد فحضنا على طلب المسند فلما قدم الشافعي وضعنا على المحجة البيضاء ورواية أخرى عن حميد بن الربيع
301
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 301