نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 292
لنبيه « خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها » فلما أن زال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم زالت عنهم الصدقة فقال لا قلت وما الفرق بينهما والنبي صلى الله عليه وسلم هو المأمور بهما جميعا قال فسكت ثم قال يا أهل المدينة ما أجرأكم على كتاب الله فقلت الأجرأ على كتاب الله من خالفه قال فقد قال الله عز وجل « وأشهدوا ذوي عدل منكم » فقلتم أنتم نقضي باليمين مع الشاهد فقلت لكنا نقول بما قال الله ونقضي بما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنك أنت إذا خالفت قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد خالفت كتاب الله قال وأين لكم رد اليمين قال قلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأين قلت قصة حويصة ومحيصة وعبد الرحمن حين قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة القتيل تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لم نشهد ولم نعاين قال فيحلف لكم يهود فلما أن نكلوا رد اليمين إلى اليهود قال فقال لي إنما كان ذلك استفهاما من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت يا أمير المؤمنين هذا
292
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 292