responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 17  صفحه : 287


واجتنب المعاصي فإنه سيكون لك شأن من الشأن ثم قال نعم وكرامة إذا كان غدا تجيء ويجيء من يقرأ لك قال فقلت أنا أقوم بالقراءة قال فغدوت عليه وابتدأت أن أقرأه ظاهرا والكتاب في يدي فكلما تهيبت مالك وأردت أن أقطع أعجبه حسن قراءتي وإعرابي فيقول يا فتى زد حتى قرأته في أيام يسيرة ثم أقمت بالمدينة حتى توفي مالك بن أنس ثم خرجت إلى اليمن فارتفع لي بها الشأن وكان بها وال من قبل الرشيد وكان ظلوما غشوما وكنت ربما آخذ على يديه وأمنعه من الظلم قال وكان باليمن تسعة من العلوية قد تحركوا وإني أخاف أن يخرجوا وإن ههنا رجلا من ولد شافع المطلب لا أمر لي معه ولا نهي قال فكتب إليه هارون أن احمل هؤلاء واحمل الشافعي معهم فقرنت معهم قال فلما قدمنا على هارون الرشيد أدخلنا عليه وعنده محمد بن الحسن قال فدعا هارون بالنطع والسيف وضرب رقاب العلوية ثم التفت محمد بن الحسن فقال يا أمير المؤمنين هذا

287

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 17  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست