نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 283
مكة وأنا يومئذ ابن عشر أو شبيه بذلك وتأول بعضهم قوله باليمن بأرض أهلها وسكانها قبائل اليمن وبلاد غزة وعسقلان كلها من قبائل اليمن وبطونها قلت وهذا عندي تأويل حسن إن صحت الرواية وإلا فلا شك أنه ولد بغزة وانتقل إلى عسقلان إلى أن ترعرع وأما طلبه للعلم فحدث الزبير بن بكار عن عمه مصعب بن عبد الله بن الزبير أنه خرج إلى اليمن فلقي محمد بن إدريس الشافعي وهو مستحض في طلب الشعر والنحو والغريب قال فقلت له إلى كم هذا لو طلبت الحديث والفقه كان أمثل بك وانصرفت به معي إلى المدينة فذهبت به إلى مالك بن أنس وأوصيته به قال وكان فتى حلوا قال فما ترك عند مالك بن أنس إلا الأقل ولا عند شيخ من مشايخ المدينة إلا جمعه ثم شخص إلى العراق فانقطع إلى محمد بن الحسن فحمل عنه ثم جاء إلى المدينة بعد سنين قال فخرجت به إلى مكة فكلمت له ابن داود وعرفته حاله الذي صار إليه فأمر له بعشرة آلاف درهم حدث الآبري وهو أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري السجزي قال سمعت أبا إسحاق
283
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 283