نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 276
المباسطة ولولا أن المعاتبة إذا حقت قلما يسلم معها وداد ويجود في مطاويها من الصفاء عهاد : لأرسلتها مقطوعة العقل تغتدي * شوارد قد بالغن في الجولان قوارص تبقى ما رأى الشمس ناظر * وما سمعت من سامع أذنان لكن المقصود ما عاد بإجمام خاطره وصفاء مشاربه وألا أكون عليه عونا للدهر ونوائبه لا سيما وقد رأيت الصبر على فعاله أيسر من الصبر على ترك وصاله فأما الملحة فإنني وجدتها عند الوصول كما سماها غريبة في لفظها ومعناها عارية من لبسة التكلف بعيدة عن التصنع تقتاد القلوب بأزمتها وما كان أولاه لو قرنها إلى ذلك العقد المكنون والدر المصون فكانت النعمى تكمل والمسرة تشمل وها أنا أرتقب لذلك السمط أن تؤلف فرائده وتجمع بدائده وأنتظر لوصوله يوما تقل همومه وتكثر حواسده فما ذاك بمعتذر عليه متى رامه ولا بمعوزه إن سرح سوام الفكر فيه وشامه ولرأيه في ذلك ومعرفته وإنجاز
276
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 276