نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 268
داهية فصمد لأبي منصور كيدا ومكرا فصار يتلهى به دائما فمن ذلك أنه قال له يوما قد هلكت الكتب وذهب معظمها فقال له وانزعج بأي شيء قال بالبراغيث وعيثهم فيها وعبثهم بها قال فما تفعل في ذلك قال تقصد الأجل المرتضى وتطالعه بالحال وتسأله إخراج شيء من دوائهم المعد عنده لهم لننشره بين الورق ويؤمن الضرر فمضى إلى المرتضي وخدمه وقال له بسكون ووقار ومن طريق النصح والاحتياط يتقدم سيدنا إلى الخازن بإخراج شيء من دواء البراغيث فقد أشرفت الكتب على الهلاك بهم لنتدارك أمرهم بتعجيل إخراج الدواء المانع لهم المبعد لضررهم فقال المرتضي البراغيث البراغيث مكررا لعن الله ابن حمد فأمره كله طنز وهزل قم أيها الشيخ مصاحبا ولا تسمع لابن حمد نصيحة ولا قولا قال المؤلف هكذا وجدت هذا الخبر وقد وافق رواية ابن الجوزي في كون ابن حمد خازن الكتب بين السورين وفي مقاربة العصر وخالفه في الكنية ولا أدري هل هو
268
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 268