نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 235
واختلق هذا النسب حتى ذهب عنه ما قرف به من مدح صاحب مصر وكان يكتب على كتبه المعاوي وكان فاضلا في العربية والعلوم الأدبية نسابة ليس مثله متكبرا عظيما وسمع سنقر كفجك بخبره فأراد أن يجعله طغرائي الملك أحمد فمات أحمد فرجع إلى أصفهان بحال سيئة وبقي سنين يعلم أولاد زين الملك برسق ثم شرح سنقر الكفجك للسلطان محمد ذلك وأعطاه أشراف المملكة وكان يدخل مع الخطير وأبي إسماعيل والمعين وشرف الدين فتوفي فجأة بأصفهان يوم الخميس العشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسمائة وكذا ذكر ابن منده ويقال بل سقاه الخطير ودفن بباب دبرة وكان كبير النفس عظيم الهمة لم يسأل أحدا شيئا قط مع الحاجة والمضايقة وكان من دعائه في الصلاة اللهم ملكني مشارق الأرض ومغاربها ورثى الحسين عليه السلام بقصيدة قال فيها ومن خطه نقلت : فجدي وهو عنبسة بن صخر * بريء من يزيد ومن زياد قال السمعاني قال شيرويه سمع الأبيوردي إسماعيل بن مسعدة الجرجاني وعبد الوهاب بن محمد بن الشهيد
235
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 235