نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 183
فتصور الأمر على غير صورته وثنى العنان نحوه ورام النزول فسبقه أبو الريحان إلى البروز وناشده الله ألا يفعل فتمثل خوارزمشاه : ألعلم من أشرف الولايات * يأتيه كل الورى ولا يأتي ثم قال لولا الرسوم الدنياوية لما استدعيتك فالعلم يعلو ولا يعلى وكأنه سمع هذا في أخبار المعتضد فإنه كان يوما يطوف في البستان وهو آخذ بيد ثابت بن قرة الحراني إذ جذبها دفعة وخلاها فقال ثابت ما بدا يا أمير المؤمنين قال كانت يدي فوق يدك والعلم يعلو ولا يعلى ولما استبقاه السلطان الماضي لخاصة أمره وحوجاء صدره كان يفاوضه فيما يسنح لخاطره من أمر السماء والنجوم فيحكى أنه ورد عليه رسول من أقصى بلاد الترك وحدث بين يديه بما شاهد فيما وراء البحر نحو القطب الشمالي من دور الشمس عليه ظاهرة في كل دورها فوق الأرض بحيث يبطل الليل فتسارع على عادته في التشدد في الدين إلى نسبة الرجل إلى الإلحاد والقرمطة على براءة أولئك القوم عن
183
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 183