نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 166
وذكر في مقدمة كتابه قال وكنت امتحنت بالإسار سنة عارضت القرامطة الحاج بالهبير وكان القوم الذين وقعت في سهمهم عربا نشئوا بالبادية يتتبعون مساقط الغيث أيام النجع ويرجعون إلى إعداد المياه في محاضرهم زمن القيظ ويرعون النعم ويعيشون بألبانها ويتكلمون بطباعهم البدوية وقرائحهم التي اعتادوها ولا يكاد يكون في منطقهم لحن أو خطأ فاحش فبقيت في إسارهم دهرا طويلا وكنا نتشتى الدهناء ونتربع الصمان ونتقيظ الستارين واستفدت من مخاطباتهم ومحاورة بعضهم بعضا ألفاظا جمة ونوادر كثيرة أوقعت أكثرها من الكتاب وستراها في مواضعها إذا أنت قرأتها علينا إن شاء الله تعالى وذكر في تصانيف كتابه أنه أقام بالصمان شتوتين ورأى ببغداد أبا إسحاق الزجاج وأبا بكر بن الأنباري ولم يذكر أنه أخذ عنهما شيئا .
166
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 166