responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 17  صفحه : 162


قال فقلت أحسنت والله يا أبا الندى وأحسنت فهل تعرف من شعرها شيئا آخر قال نعم حضرنا عيدا لنا في زمن الربيع ونحن في رياض خضرة معشبة فركب الفتيان وعقدوا العذب الصفر في القنا الحمر وجعلوا يتجاولون فلما أردنا الانصراف قال بعضنا لبعض ألا تجعلون طريقكم على الذلفاء ولعلها إذا نظرت إليكم تسلت بمن بقي عمن هلك قال فخرجنا نؤمها فأصبناها بارزة من خبائها وهي كالشمس الطالعة إلا أنه يعلوها كسوف الحزن فسلمنا عليها وقلنا يا ذلفاء إلى كم يكون هذا الوجد على نجدة أما آن لك أن تتسلي بمن بقي من بني عمك عمن هلك ها نحن سادات قومك وفتيانهم ونجومهم وفينا السادة والذادة والبأس والنجدة فأطرقت مليا ثم رفعت رأسها باكية تقول :
صدقتم إنكم لنجوم قومي * ليوث عند مختلف العوالي ولكن كان نجدة بدر قومي * وكهفهم المنيف على الجبال فما حسن السماء بلا نجوم * وما حسن النجوم بلا هلال ثم دخلت خباءها وأرسلت سترها فكان آخر العهد

162

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 17  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست