نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 123
بالحامض وكان حافظا أديبا في نهاية التسنن قتل بقصر ابن هبيرة وقد خرج لأخذ أرزاقه من هناك سمعه قوم من الشيعة ينتقص عليا عليه السلام فرموا به من فوق سطح كان بائتا عليه فمات في السنة المقدم ذكرها وذكره أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني فقال كان أبوه أحمد يلقب حمدون الحامض ولد لمضي خمس سنين من خلافة الرشيد والرشيد بويع في سنة سبعين ومائة وعاش إلى أيام المستعين بالله وكان في أول أمره يسلك في شعره الجد ثم عدل إلى الهزل والحماقة فنفق بذلك نفاقا كثيرا وجمع به ما لم يجمعه أحد من شعراء عصره المجيدين ومن سائر شعره قوله : بأبي من زارني مختفيا * خائفا من كل حس جزعا رصد الخلوة حتى أمكنت * ورعى السامر حتى هجعا قمر نم عليه حسنه * كيف يخفي الليل بدرا طلعا ركب الأهوال في زورته * ثم ما سلم حتى ودعا قال محمد بن إسحاق وله من الكتب كتاب
123
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 17 صفحه : 123