نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 31
ذي القعدة سنة تسع وتسعين وأربعمائة فلما قتل أتابك زنكي وولي ابنه نور الدين وولي كمال الدين محمد بن عبد الله الشهرزوري قضاء الشام ورزق البسطة والتحكم في الدولة وقاوم الوزراء بل الملوك التمس من القاضي أبي الفضل هذا أن يكتب في كتب سجلاته ذكر النيابة عنه فامتنع القاضي أبو الفضل ولج ابن الشهرزوري وساعده مجد الدين ابن الداية وهو والي حلب لشيء كان في نفسه على القاضي أبي الفضل لأمور كان يخالفه فيها في أقضية يؤثر فيها جانب الحق على أغراضه وترددت المراسلات بين نور الدين وبينه في قبول النيابة وهو يأبى إلى أن قال ابن الداية هذا تحكم منه في الدولة وفيك إذ تأمره بشيء ولا يمتثله فاعزله وول محيي الدين ابن كمال الدين فقال نور الدين « بياض في الأصل » يستناب له قاض حنفي فعزل القاضي أبو الفضل وولي محيي الدين قضاء حلب واستنيب له الكودري وذلك في سنة سبع وخمسين وخمسمائة وحج في تلك السنة .
31
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 31