نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 298
خلقه محمد وعترته الطاهرة وبعد فإنه لما أخرت الفضائل عن الرذائل وقدمت الأواخر على الأوائل ونبذ عهد القدماء وجهل قدر العلماء وصار عطاء الأموال باعتبار الأحوال لا باختيار الأقوال وظهر عظيم الإجلال بالأسماء لا بالأفعال علمت أن الأقدار هي التي تعطي وتمنع وتخفض وترفع فأخملت عند ذلك من ذكري وقدري وأخفيت من نظمي ونثري ولأمر ما جدع قصير أنفه ومن شعر فقه : وما لي إلى العلياء ذنب علمته * ولا أنا عن كسب المحامد باعد وقلت اصبر على كيد الزمان وكده فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده : فلو لم يعل إلا ذو محل * تعالى الجيش وانحط القتام إلى أن بلغني ممن يعول عليه ويرجع في القول إليه عن بعض شعراء هذا الزمان ممن يشار إليه بالبنان أنه
298
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 298