نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 249
بها جبينه وأنفه ويجيل في مسارح الحمد طرفه ويستلم عتبة بها التف الثقلان ودانت لها الأيام بعد حران لكن الحوادث قلما توافقه والأيام تماكسه في ذلك وتضايقه وظني بأن الله سوف يريك ولما ورد الرسم أعلى نور الله به مشارق الأرض ومغاربها تلقاه العبد بالتعظيم والإجلال ووضعه على قمة الامتثال وفض ختامه عن الدر المكنون بل أناسي العيون وعن مشمول من الروض مجنوب وكلم على صفحات الدهر مكتوب فما زالت أعضاؤه تود أن تكون شفاها تقبله وخواطر تتأمله تمنيا يلذ به المستهام ويحلو له الغرام ثم استدعى الأرامل والأيامى فأعطاهم واستحضر المساكين واليتامى فأغناهم وأنحى على ما ملكت يمينه من العبيد والأسرى فأعتقهم وأطلقهم شكرا وسأل الله تعالى أن يديم أكناف العرصة الفيحاء مرتعا للعزة القعساء إن شاء الله تعالى :
249
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 249